واصلت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان اليوم، سلسلة جولاتها في زيارة أحزاب وحركات سياسية، التي بدأتها في 14 أيار، في سياق الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
وزار وفد المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، الذي ضم الناطق باسم المبادرة فرزندا منذر، وأعضاء المبادرة فؤاد جولي وكلستان هيبو، كل من أحزاب (حركة الإصلاح ـ سوريا، والبارتي الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا، واتحاد الشغيلة الكردستاني، وحزب الديمقراطي الكردستاني ـ غرب كردستان).
ووضع فرزنده منذر، الأحزاب والحركات في صورة حملة (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية) التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي في 10 تشرين الأول 2023، والعزلة المشددة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبد الله أوجلان، وفصله عن العالم الخارجي بعد منعه من اللقاء بأسرته ومحاميه، عبر ما تسمى "بالعقوبة الانضباطية" التي مددت اليوم لـ 6 أشهر أخرى، وقال: "تُعد العزلة جريمة مكتملة الأركان وفق القوانين الأوروبية والدولية، إلا إن سلطات الاحتلال التركي تضربها عرض الحائط".
وقال القيادي في حركة الإصلاح ـ سوريا، أمجد عثمان إن: "القضية الكردية مسجونة في إمرالي"، وأشار إلى أن: "حرية السيد عبد الله أوجلان ممثل القضية الكردية حرية الشعب الكردي، القضية التي هي بأمس الحاجة إلى حل سلمي. هذه قضيتنا أيضاً، وسنفعل كل ما يقع على عاتقنا للمساعدة والتعاون".
يجب وضع برنامج عمل من أجل حرية القائد الجسدية
أما سكرتير حزب البارتي الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا، جوان سكو، فقد أثنى على جهود الحملة العالمية التي صدح صوتها في أرجاء العالم كافة، وقال: "إن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان لم تستهدف شخصه، بل استهدفت فكره، التي لم ترقْ للأنظمة العالمية والدكتاتورية".
ودعا جوان سكو الأحزاب السياسية الكردية والعربية والسريانية إلى وضع برنامج ومخطط عمل من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، أكد على دعمهم للمبادرة، وقال: "سنفعل ما بوسعنا وجاهزون لأي مهمة تقع على عاتقنا".
وأكد عضو اللجنة المركزية لاتحاد الشغيلة الكردستاني، شلال حسن، أنهم سيفعلون كل ما يقع على عاتقهم ويدرجون العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان على رأس أجنداتهم وعملهم السياسي سواء في الداخل أو في الخارج، وقال: "ما فعله القائد عبد الله أوجلان لنا وللعالم لم يفعله أحد".
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني ـ غرب كردستان، رفيق إبراهيم، إن فكر القائد عبد الله أوجلان انتشر في العالم وبات يدرس في الجامعات، وهو لا يمثل الشعب الكردي فحسب، بل جميع الشعوب المضطهدة في العالم.
ودعا إبراهيم إلى ضرورة توسيع نطاق الفعاليات والنشاطات في الخارج وإنشاء قوى كردية، وبدء فعاليات والاعتصام أمام المؤسسات المعنية، وأكد استعدادهم لما يقع على عاتقهم.